رواية شمس الزين الفصل السابع 7 بقلم نادية مصطفى


 رواية شمس الزين الفصل السابع 7 بقلم نادية مصطفى


#زين الشمس

الجزء السابع

.. المطار لو سمحت

السواق بدأ يتحرك

.. محتاجه اهرب لفترة محتاجه ابعد عن كل ده انا تعبت من زين سامحني يابابا سامحيني يا فريده مش عارفه اللي بعملو ده صح ولا غلط بس أنا بجد محتاجه ابعد شويه عشان انا بموت بموت ومش قادره استحمل 

وصلت المطار وكان فاضل ع رحلتها ساعه فتحت الفون وفضلت تتفرج ع صورها هي وباباها وفريده وقد اي حياتهم كانت هادئه وجميله قبل اما تعرف زين سرحت وباقي ربع ساعة

...انا هكلم بابا وفريده مش هيلحقو يجو رنت ع فريده 

فريده.الواطيه الجواز حلو كده لدرجه نسيتي اختك 

شمس.هتوحشيني يا فريده 

فريده.اي ده في اي 

شمس.تعبت ومحتاجه ارتاح وقررت اهرب من حياتي 

فريده .شمس انتي بتقولي ايه

شمس.هرجع في يوم بس مش عارفه امتى.

فريده.زين معاكي 

شمس.اهو زين ده هو السبب في تدمير حياتي 

فريده.انا بدأت اقلق عليكي 

شمس . مافيش وقت خلاص رحلتي بينادو عليها هاتي اكلم بابا

فريده.بابا يابابا الحق 

وليد.في اي 

شمس مسافره

وليد.في اي ياشمس

شمس.انت عارف انا بحبك قد اي انت وفريده مش كده 

وليد في اي يابنتي بس

شمس. اسفه بحبكم اوي هتوحشوني سلام ...وقفلت الخط وراحت ركبه الطياره






وليد مش فاهم حاجه رن على زين الو

...اي ياعمي 

وليد .فين شمس 

زين.في الاوضه

وليد.مش عارف مراتك فين هي دي الامانه اللي انا اديتهالك 

زين.في اي ياعمي 

وليد.شمس مسافره

زين طلع زي المجنون يدور ع شمس... ياشمس انتي فين

وليد .بقول لك مسافره انت كل ده مش ملاحظ غياب مراتك هي خلاص الطياره بتاعتها قربت تطلع

زين.انا هجيب شمس

وليد.ياخساره يازين دمرت حيات بنتي بايدك 

زين.صدقني هجيب شمس وهقلب عليها الدنيا 

قفل معاه وطلع يجري بالعربيه لحد اما وصل المطار

بس خلاص كانت طياره شمس في الهواء

وفضل يسأل عليها لحد اما شاف الطياره بتاعتها ف الهوا 

زين.انا السبب انا دمرت حياتك وكان زعلان من نفسو اوي ..ورجع الفيلا وكانت حالتو صاعبه اوي وكلهم اتجمعو عندو 

وليد.بنتي لو حصل ليها حاجه مش هيكغيني مو*تك يازين 

عاصم.شمس راجعه ياوليد ماتخافش شمس مش هقدر تبعد عنكو

فريده وهي بتعيط.عملت فيها اي خليتها لدرجه تقرر البعد بالطريقة دي 

زين حس بالذنب وعارف انو بجد ازه شمس وبصلهم ومش عارف يقول ايه

وليد.عيشت بنتي شهر عذاب هي مش قدو

زين.انا مش هرجع الا ومعايه شمس انا مسافر دلوقتي 

عاصم.سيب البنت براحتها يازين

زين.انا مش راجع غير ومعايا مراتي اسيبها ازاي يابابا مش هقدر

عاصم.ماتقدرش لي ماتكونش حبيت شمس مثلاً

زين.لو سمحت يابابا انا تعبان ومش قادر اتكلم...زين رن ع حسام 

حسام.اي يا صاحبي 

زين.عايزك تعرف لي مكان شمس في امريكا

حسام.هي سافرت اصلا

..اه هي لسه في الطياره عايزك تعرف هي هتنزل فين 

حسام.حاضر بس في اي

زين .مش قادر اتكلم يا حسام

حسام.طيب انا جايلك

حسام وصل وكان كلهم ظاهر عليهم الحزن 

فريده.خليت اختي تفارقنا هي ماكنتش قادره بس انت خليتها تعمل كده وتبعد عننا  

.وحسام بص لفريده وسرح في جمالها 

فريده.هي ماقدرتش تاخد حقها بس أنا هقدر ممكن تقولي ذنبها اي في مرضها قول ساكت لي 

وعاصم نزل بالقلم ع وشو 

زين.انت بتضربني

عاصم وأقطع رقبتك كمان.

وليد.خلاص ياعاصم






عاصم .انا اسف ياوليد كنت فاكر ابني بيفهم بس طلع حمار 

حسام.خلاث ياعمي هو اكيد هيلاقي شمس الاحسن انكو تمشو

وليد.مش همشي من هنا الا اما اطمن ع بنتي 

وتمر ساعات وهما قاعدين زي اما هما .......وعند شمس ف الطياره 

شمس كانت بتعيط.. مش عارفه اذا كنت صح ولا غلط بس كل اللي اعرفه اني محتاجه ابعد شويه

فله سرحانه لحد ما حست بهبوط الطياره ونزلت وراحت السكن اللي كانت قاعده فيه وهي بتدرس

وعند زين 

حسام .شمس ما راحتش اي اوتيل يا زين

وليد كان في شقه بتقعد فيها وهي بتدرس بس قالت انها باعت الشقه دي

فريده فضلت سرحانه لا ما بعتش الشقه دي هي قالت انها سابتها بس ما بعتهاش يعني الشقه لسه معاها بس شمس محتاجه تفكر شويه وهترجع تاني هي اكيد في الشقه دي دلوقتي

فريده توتر .اه قالت انها باعت الشقه 

زين.يعني ممكن تكون راحت فين 

حسام.هي ليها حد هناك 

وليد.لا مافيش 

فريده سرحت لا ليها بس مش هتروح ليه دلوقتي 

فريده.لالا مالهاش حد هناك 

وكان الحزن مسيطر عليهم مشيو كلهم وسابو زين 

زين دخل اضه شمس ..انا السبب في كل ده وشاف دفتر ومسكو ..رسماني اه شمس بتحب الرسم اوي معقول شمس بتحبني عن رغم كل اللي كنتو بعملو فيها وفضل يعيط زي العيال الصغيرة وقال انا بحبك اوي يا شمس وعايزك ترجعي انا اسف بجد

وتاني يوم عند شمس 

لبست لبس الرياضه ونزلت النادي وخبطت في واحد 

..شمس

شمس.مارك . يتبععع


             الفصل الثامن من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×